مايابلانيت

المنزل / الأخبار /

بروفيسور نزارالييف سيقوم بمعالجة مشكلة تعاطي المخدرات في الشرق الأوسط

11.06.2013

 

الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات"  تحت إشراف رئيسها جنيشبيك نزارالييف بدؤ بتجهيز طرق جديدة للوقاية من خطر تعاطي المخدرات و انتشارها في الشرق الأوسط , ومن نتائج التقرير موظفين الرابطة أن الطرق المستخدمة في الشرق الأوسط تقتصر على محاضرات التوعية حول مخاطر المخدرات و تتضمن العلاج المهني

 

بعد سلسلة من الاجتماعات بين موظفي الرابطة و مندوبي مؤسسات المجتمع المدني المعنية و بعض مندوبي إدارة مكافحة المخدرات  في الأردن تم الإعلان عن المعرض المختص  بتثقيف المجتمعات بكيفية  الوقاية من المخدرات و التعاطي بها , و المعرض المتفق عليه بنهاية شهر مايو ما هو إلا الخطوة الاولى في التعاون ما بين المملكة الاردنية الهاشمية و الرابطة العالمية " العقل من دون المخدرات" كما و سيتم التعاون مابين الرابطة و شركائها في الشرق الأوسط بتبادل المعلومات و الاستفادة من خبرات الرابطة في مجالات الوقاية من خطر إدمان المخدرات. وقد أظهر شركائنا في الشرق الأوسط استعداداً للتعاون معنا و تبادل الخبرات المهنية الاحترافية للمركز الطبي و الرابطة "العالمية العقل من دون المخدرات " و مؤسسها الدكتور نزارالييف . والتلفزيون «رؤيا» وعد إلى نظر في إمكانية عرض مشروع التلفزيوني فريد من نوعه عن علاج مدمني المخدرات "طبيب الحياة".

و أيضاً قام بالتنسيق في هذه الزيارة مع الدكتورة بسيما حجازي و هي رئيسة مركز الصلاح الوطني للتأهيل والدمج المجتمعي في الاردن و هي منظمة غير حكومية تهتم بالرعية اللاحقة لنزوالأحداث والنساء المعنفات  و قد ساهمت بتسهيل اجتماعات موظفي الرابطة بالجهات الرسمية في الأردن   وزارة التربية والتعليم وادارة مكافحة المخدرات.

في أوائل عام ٢٠١٢ السيدة حجازي  دعمت المسابقة عبر الإنترنت «مايا بلانيت»، التي بدأت من قبل الرابطة العالمية لتجميع الصور لمكافحة المخدرات، والفيديو، والرسومات، والإعترافات  من المشاركين، و استلمت الأعمال أكثر من 150 بلدا. والشعب الاردني أيضاً شرك في المسابقة. وهذا يؤكد - مشكلة إدمان المخدرات يقلق المجتمع الأردني.

مشكلة إدمان المخدرات وفشل العلاج

يوم الخميس، ٢٣ مايو تم اجتماع مندوبي الرابطة العالمية مع نائب مدير الإدارة لمكافحة المخدرات في الأردن العقيد أنور الطراونه. ووصف بعض الميزات من إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بالمخدرات في الدولة. الذي قال ان الاردن هو أقل دولة من دول المنطقة في استهلاك المخدرات و تقتصر المشكلة في الاردن انه طريق عبور للمهربين. و حسب العقيد أنور الطراونه  فأن اكثر استهلاك المخدرات في الأردن يكون من خلال الأدوية والمخدرات الكيميائية ((الحبوب )). وفقا للاحصاءات الرسمية، في كل عام في عيادات الحكومية يعلجون حوالي  500 مريض. مؤخراً عمل القانون في الاردن  يفرض على المدمن التزام تلقي العلاج الإلزامي حين يتم اعتقاله من قبل الشرطة.

تم تعارف شخصياً بين مندوبين الرابطة العالمية "العقل من دون المخدرات" و رئيس المركز لعلاج المدمنين في مديرية الأمن العام فرع إدارة مكافحة المخدرات السيد مازن  فايز مقابلة، قبل 20 عاما هو بدأ بالعمل على برنامج لمساعدة مدمني المخدرات. ومن المثير للاهتمام، التغلب على الإدمان والتعافي مدمني المخدرات تساعد التقنيات التأمل الشرقية وعناصر من اليوغا والبوذية.

بعد العرض على ادارة مكافحة المخدرات مشروع "طبيب الحياة " و الذي يتضمن 19 حلقة عن اعادة تأهيل مدمني المخدرات في دول مثل روسيا و الولايات المتحدة الامريكية و الماني،ا أشاد ببرنامج الجميع و وعدوا بتمريره لمراكز اعادة التاهيل في البلاد . ومع ذلك، ومع ذلك، بعد حضور مراكز حكومية لعلاج إدمان المخدرات في عمان تمت التنبه من  قبل موظفي الرابطة العالمية لبساطة  طرق العلاج المستخدمة بالأردن  . ويستند علاج الإدمان و التعاطي الرسمي في الأردن على ثلاثة عناصر رئيسية هي: الفاليوم، والعلاج المهني والروحاني.

وحسب القول بسيما حجازي ان الصحة العامة في الأردن تستهدف  الفقراء والناس من الطبقة تحت المتوسطة وبعد اجتماع مع الموظفين الرابطة العالمية أعربت دكتوراة بسيما حجازي عن نيتها لزيارة مركز الطبي لدكتور  نزارالييف في بيشكيك، حيث ستتعرف أكثر عن طريقة علاجه و على مؤلف نفسه.والاستفادجة من تجربة الرعاية اللاحقة والمصاحبة  للمدمنين.

معرض «مايا بلانيت»  الأول ,الفريد في الشرق الأوسط

منذ بداية السنة الدراسية في المؤسسات التعليمية في الأردن بمشاركة خبراء إدارة مكافحة المخدرات عقدت  المحاضرات حول مخاطر تعاطي المخدرات. مسؤول عن العمل الوقائي  العقيد خضر آل خطاب، دعا مندوبين الرابطة العالمية لحضور واحدة من هذه المحاضرات في معسكر الصيفي  في مدينة عجلون. في المحاضرة تم نقاش ضرر مباشر من إدمان المخدرات، والوضع مع تعاطي المخدرات في سن المراهقة – من ذلك الإنسان الذي يجب ان يعتمد عليه الشاب، وما نوع المساعدة التي يحتاج اليها.

معظم الحاضرين في معسكر  طلاب الأونروا اختصاص مخابرطبية   و في السنة الأولى، وهم أكثر من 60 شخصا مهتمين في مسألة الخدرات وطرق الوقاية وعلاج الإدمان - وان  كان الادمان  ناشئا عن الجرعة الأولى، وما هو الوهم الناجم عن تعاطي المخدرات.

وكانت هناك أيضاً اللقاء مع وزارة التربية والتعليم. ولحظت الوزارة أن تنظيم المعارض لمكافحة المخدرات في الوقاية الأولية من الإدمان على المخدرات لم استخدمت من قبل في الأردن، لذلك "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" سيكون الأول من نوعه. في المستقبل القريب وزارة التربية والتعليم ، وإدارة مكافحة المخدرات يعملون على تنظيم اللجنة التي ستعمل في اختيار أفضل الأعمال من المسابقة مايا بلانيت  لإقامة معرض في مدارس الاردن. وبالإضافة إلى ذلك، فإن وزارة مهتمة في إمكانية عرض مشروع التلفزيوني "دكتور لايف"  للمعلمين وأولياء الأمور.

ويرجع ذلك الترتيب لخصوصية المجتمع الأردني . أكدت وزارة التربية والتعليم أنها تعتمد على  للثقافة الوطنية والقيم التقليدية المحلية والدينية . الأردن ما زالت دولة محافظة على قيمها التاريخية والدينية والأخلاقية  ومع ذلك، فإن معرض "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" ستشارك  ليس فقط في المدارس الخاصة، ولكن أيضا ستأخذ مكان في الجامعة الهاشمية،  ووفقا لاتفاق مبدئي مع بني هاني كمال الدين رئيس الجامعة سيحدث المقرر في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2013-2014. ثم المعرض سيظهر في المدارس والجامعات الحكومية.

في نهاية الزيارة للاردن في يوم 29 مايو شارك مندوبي الرابط العالمية "العقل بلا مخدرات"باجتماع بين الامم المتحدة والحكومة الاردنية تمحور حول نظام مراكز الاصلاح والتأهيل و إعادة تأهيل النزلاء مدمني المخدرات و دمجهم في المجتمع المدني وتحدثوا عن المواطنين المدانين اللذين  يتلقون  العلاج . ووفقا لمعظم المشاركين يمكن إشراك القطاع الخاص في تطوير المنظومة الاصلاحية في مراكز الاصلاح والتأهيل وتشغيل النزلاء والمفرج عنهم  و هذا سيكون له جانب إيجابي. 

يوم 30 مايو، قاموا مندوبون من الرابطة العالمية بمرافقة رئيس مشروع الاتحاد الأوروبي للاطلاع على منظومة  إصلاح نظام السجون توربن آدامز، وكذلك العقيد  محمد المرازيق  بزيارة أحد مراكز الاصلاح في عمان، ووفق مدير مركز  الاصلاح فانه اعجب بفكرة  معرض "مايا بلانيت: العالم ضد المخدرات" الخاص  للنزلاء. وهذه التجربة  سوف تكون لأول مرة  ليس فقط على مستوى الأردن ولكن أيضا على مستوى  الشرق الأوسط بأكمله.

تحولت الرابطة العالمية انتباهها إلى دول الشرق الأوسط بعد  الموجة من الثورات العربية، وعدم الاستقرار الاجتماعي التي تهدد المنطقة، وصعود التطرف والإدمان على المخدرات. وستوجه أنشطة وقائية تابعة للرابطة العالمية في الأردن ضد انتشار المخدرات بين الشباب والسجناء.

 

الصورة: (من يسار إلى يمين)  ماريا فاسيليفا – مديرة العلاقات في الدول العربية، نتالي سوبوتينا – مديرة العلاقات الخارجية، العقيد انوار الطراونه نائب مدير الإدارة لمكافحة المخدرات الاردنية، العقيد خضر آل خطاب مسؤل عن إجراءت الوقائية في إدارة مكافحة المخدرات، دكتوراة بسيما حجازي رئيسة مركز الصلاح الوطني للتأهيل والدمج المجتمعي الاردني.

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال
عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين