مايابلانيت

في معركة مع نفسه

مؤلف :   Admin

بلد:   الولايات المتحدة

تاريخ إضافة: 04.09.2012

تصنيف :

ليس سرا أن إدمان النيكوتين - واحد من أكثر وجوه الادمان شيوعا في جميع أنحاء العالم. كثير من الناس يعرفون ذلك ويدركون عواقب التدخين. هناك من يتجاهل ويستمر في فعل ما يحلو له. وهناك من يسعى لإنهاء الإدمان، عند ادراكه في يوم ما انه مدمن مخدرات في الواقع. مع انه مخدر خفيف، ويعمل ببطء ، ولكن عواقبه ليست أقل حدة، على سبيل المثال، فقد يؤدي إلى تعاطي الهيروين

وزارة الصحة تحذر باستمرار، الحكومة تحظر إعلانات التبغ، والشرطة تحرص على عدم خرق قانون التدخين في الأماكن العامة. ولكن من المرجح ان الأفضل أن يكون دليلا واضحا على آثار التدخين

هذا خلق الانسان - لتغيير شيء ما في نفسه، يجب أن يعاني من صدمة لا تصدق. يجب ان يعمل الدماغ، ليتمكن الشخص أن يقرر شيء ما

على شبكة الإنترنت يمكن العثور على مجموعة متنوعة من النصائح حول كيفية الإقلاع عن التدخين، ولكن في الواقع ان الامر فردي جدا. إذا كانت تعويذة الصباح يمكنها أن تساعد البعض كقول "أنا لن أدخن، أنا لن أدخن، أنا لن أدخن"، فالبعض الآخر يجب أن يخضع لإعادة التأهيل. ولكن الأهم من ذلك – هو حدوث صراع داخلي مع النفس. يجب التحديد بشكل واضح - اتريد أن تدخن وتتحمل النتائج أم ستختار نمط حياة صحي

كلما كان الاحتكاك اكثر الهاما مع الناس الذين يتقاسمون خبراتهم مع بعضهم البعض ويقولون ان ترك هذا المخدر ممكن، إذا كانت هناك رغبة بالفعل، بغض النظر عن طول مدة التدخين

"... تركته بسهولة تامة. فقط أدركت أنني لا اريد ان ادخن حقا، وأني آسفة على الصحة، والجمال، وما إلى ذلك، وأدركت أني ادخن لأسباب كثيرة، لا يعتبر التدخين متعة اساسية فيها. هو وسيلة للتعارف، إخفاء الحرج، لدعم الشركة، لاشغال اليد، أخذ قسط من الراحة في العمل، وما إلى ذلك وبصفة عامة، للتعامل مع المشاكل بطريقة غير صحية. كل شيئ في أيدينا. ولكننا ببساطة دائما لا نريد أن نصدق

"دخنت لمدة 33 سنة، دخنت، وعندما لم يكن هناك سجائر دخنت التبغ الذي ازرعه. تركته عدة مرات، ولم انجح. كنت امشي مثل المجنون، وابحث عن شيء ما في جيوبي، وفي كل مكان. بدأت أسعل في الليل ، وكما تعلمون، سعال المدخن. كان النوم سيئ وانقطع نفسي. قررت الإقلاع عن التدخين. ذهبت إلى الحمام، ودخنت قبل ذلك. جلست ومن حولي البخار في الحمام، وبعد الحمام ولا سيجارة. وكانت السجائر: في علبة مفتوحة في مكان بارز (والا لكنت سابحث عنها مرة اخرى). في العمل، الكل يدخن، لم أعلن عن تركي التدخين، ولكني لم اسمح لنفسي بأي هفوة (والا لعدت الى البداية). رغبت ان ادخن. ولكني اوقفت الرغبة ببعص الفستق ، وبذور عباد الشمس والعمل. وبعد شهر شعرت بتحسن. توقف السعال، وضيق التنفس وحتى البصق لم يكن مثل قبل. رغبت ان ادخن في بعض الأحيان. في الحلم، اكثر من مرة حلمت اني ادخن، وعند الاستيقاظ كنت سعيد أنه كان حلما. النفور من رائحة التبغ ظهر عندي بعد سنة فقط. أنا لا أدخن لمدة 6 سنوات، وعمري 67. سعيد جدا لتحكمي بنفسي. والاهم لا لحظة ضعف

"في احد صباحات السبت أيقظني سعال مروع (قبل هذا لم يكن عندي اي من متلازمات المدخن). كان السعال قوي لدرجة أنني لم استطع التنفس، وكدت اخنق. كان مخيف جدا. وبعد بضعة أيام، توقفت عن التدخين. لم اعد ارغب بذلك. لم يكن هناك اي نوبات. والآن، عندما أفكر في أن أدخن (باوضاع مختلفة)، احس في صدري بذلك السعال الرهيب، ويزيل كل رغبة

 

 

 

  • ارسل إلى فيس بوك
  • ارسل إلى تويتر
  • ارسل إلى لايف إنترنت
  • ارسل إلى لايف جورنال

تعليقات

لا توجد تعليقات

عواقب الإدمان كيف الإقلاع عن تعاطي المخدرات قصص رعب من حياة مدمنين